دعت منسقية أصدقاء الرئيس غزواني كافة جماهير الشعب الموريتاني إلى مواكبة خطط وأولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ولا سيما تلك المتعلقة بعصرنة مدينة نواكشوط. وأكدت المنسقية أن المشاريع الكبرى مثل بناء الجسور والمدارس والمستشفيات، وتقريب الخدمات عبر منصات رقمية مثل “عين”، إضافة إلى التوجه الاستراتيجي لحكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، تعكس بوضوح صدق النوايا وتوجهات القيادة الوطنية الرامية إلى تحسين حياة المواطن.
وأشارت المنسقية إلى أهمية إشراك الجماهير والقوى الحية في الشؤون العامة، من خلال عقد اجتماعات مع الفاعلين السياسيين، الوجهاء، والمجتمع المدني، مؤكدة على ضرورة فتح الإدارة أبوابها دون قيود لاستقبال المواطنين وحل مشاكلهم.
كما دعت المنسقية إلى التخلي عن الأفكار المتحجرة التي تجاوزها الزمن، والتوجه نحو التحديث في الأفكار والعقليات، انسجاماً مع ما جاء في خطاب شنقيط التاريخي. وشددت على ضرورة الالتفاف حول الإنجازات والخطط الطموحة التي تسعى إلى تغيير وجه الدولة الموريتانية وجعلها نموذجاً إقليمياً ودولياً يُحتذى به.
وأكدت المنسقية فخرها بالدور الذي تقوم به في التوعية والتحليل والتأطير، بما يتماشى مع المبادئ والأولويات التي يعتمد عليها برنامج فخامة رئيس الجمهورية، والتي يتم تنفيذها حالياً من قبل حكومة معالي الوزير الأول.
وفي ختام بيانها، حثت المنسقية كافة الأطياف السياسية والنخب الوطنية على التحلي بالمسؤولية، وتغليب المصلحة العامة، ودعم النهج الجديد الذي يمثل ضمانة للأمن والاستقرار، ونبذ التفرقة والكراهية. وأعلنت المنسقية وقوفها الكامل خلف القيادة الوطنية في كافة الخطط والأفكار، متمنية لها النجاح والتوفيق في تحقيق مستقبل مشرق مليء بالعطاء.