إنجاز طبي جديد في موريتانيا: إجراء أول عملية لإزالة حصاة الكلى بالمنظار

 

شهدت موريتانيا تطورًا طبيًا بارزًا بعد نجاح فريق طبي موريتاني في إجراء أول عملية جراحية لإزالة حصاة الكلى باستخدام تقنية المنظار. قاد الفريق الدكتور بابتي مفتاح، أخصائي جراحة المسالك البولية والكلى، بمشاركة الدكتور صدفي الحاج إبراهيم، المختص في التخدير، وأُجريت العملية في مصحة الشفاء الخاصة بالعاصمة نواكشوط.

استفاد من هذا الإنجاز شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، حيث تمت إزالة الحصاة باستخدام تقنية المنظار التي تعد من الجراحات طفيفة التوغل. وتتميز هذه التقنية بتقليل الألم، وخفض مخاطر الإصابة بالعدوى، إلى جانب تقليص فترة النقاهة مقارنة بالجراحة التقليدية.

تعد حصى الكلى من الأمراض الشائعة عالميًا، وتتطلب في بعض الحالات تدخلًا جراحيًا، خاصة عند تعذر تفتيتها بالوسائل غير الجراحية. وقد شهدت تقنيات علاج الحصى تطورًا كبيرًا مع ظهور المناظير، التي تتيح إجراء عمليات أكثر أمانًا وأقل تأثيرًا على المريض.

على الرغم من التقدم الطبي العالمي، تواجه موريتانيا تحديات في تطوير الخدمات الصحية المتخصصة، ما يجعل هذه العملية خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية المحلية وتقليل الاعتماد على العلاج في الخارج.

نجاح هذه العملية يمثل بداية واعدة للتوسع في استخدام تقنيات حديثة في المجال الطبي داخل البلاد، وهو ما سيسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع آفاق الطب الحديث في موريتانيا.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *