قيادات الأمن والدرك في نواذيبو لتعزيز التنسيق الميداني

وصل المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد لحريطاني، وقائد أركان الدرك الوطني الفريق أحمد محمود الطائع، إلى مدينة نواذيبو في زيارة تفقدية لمصالح الأمن والدرك، في لحظة تشهد فيها المدينة الساحلية تناميًا لعمليات الهجرة غير النظامية واتساع الرقابة على السواحل المشتركة مع الجارة المغرب.
وتأتي زيارة المسؤولين الأمنيين، وفق بيان للشرطة، في إطار تقييم جاهزية وحداتها وتحسين أداء الأجهزة العاملة في الولاية، حيث تلقى ولد لحريطاني شروحًا تفصيلية حول خطط انتشار الشرطة وطرق التنسيق بين مختلف المصالح لمواجهة التحديات القائمة.
من جهته، قام الفريق أحمد محمود الطائع بجولة داخل المصالح التابعة للدرك، واطلع على سير العمل ومستوى الجاهزية في النقاط الحساسة، خصوصًا تلك المرتبطة بمتابعة شبكات تهريب البشر ومسارات القوارب المنطلقة من شواطئ المدينة نحو جزر الكناري.
وتكتسب نواذيبو موقعًا استراتيجيًا بحكم قربها من الحدود المغربية، ما يجعلها نقطة عبور مركزية في حركة الهجرة السرية نحو أوروبا، الأمر الذي دفع السلطات إلى رفع مستوى التنسيق الأمني وتكثيف الدوريات البرية والبحرية خلال الأسابيع الأخيرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!