الضمير موقع إخباري موريتاني مستقل
مقالات مشابهة
انطلاق برنامج “زهور الأمل” لتدريب وكلاء صحة اللاجئات في موريتانيا بدعم من صندوق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة اللاجئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
وبالتعاون مع وزارة الصحة في موريتانيا
الريادة: شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، انطلاق برنامج تدريبي شامل لتأهيل وكلاء صحة ، تنظمه الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل والبيئة، بدعم من صندوق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة اللاجئة، وتنسيق مع وزارة الصحة الموريتانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
البرنامج، الذي يحمل عنوانًا مؤثرًا هو” زهور الأمل”، يستهدف تدريب مجموعة من الفتيات اللاجئات على مدى ستة أشهر، يجمع خلالها بين التكوين النظري والتدريب العملي داخل المستشفيات الموريتانية، بإشراف نخبة من الخبراء المختصين من وزارة الصحة.
حضر حفل الانطلاق عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الجهات الشريكة، من بينهم:
– المدير العام لإدارة الصحة المجتمعية بوزارة الصحة، الدكتور محمد سيدين التار
– ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السيدة بيلين أنغيتا أرخون،
– ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة السيد علي البريكي،
– رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين. الدكتور منى بنت الصيام.
وفي كلمة لها بالمناسبة، عبّرت الدكتورة مريم سيد محم، رئيسة الجمعية الوطنية، عن فخرها بانطلاق البرنامج، مؤكدة أنه “ليس مجرد دورة تدريبية، بل جسر للعطاء ونور للأمل، ينبع من القلب النبيل لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة اللاجئة”.
كما نوّهت إلى أهمية تضافر الجهود بين الجهات الشريكة، مثمنة دعم وزارة الصحة، وصندوق سمو الشيخة فاطمة، وبرنامج الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين.
شامتي مولاي سماعيل، رئيسة وفد الفتيات اللاجئات المتدربات، فقد ألقت كلمة مؤثرة باسم المشاركات، عبّرت فيها عن امتنانهن العميق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، قائلة:
“لقد تحقق هذا الحلم بفضل الله أولًا، ثم بفضل الدعم الكبير من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك — أم الإمارات، وأم العرب، وأم القارة الأفريقية — التي تبنّت قضيتنا بكل محبة وإنسانية”.
وأضافت:
“نحن فتيات زهور الأمل، زهورٌ غرَستها أيادي الخير، لتزهر علمًا وعطاءً وتمكينًا”.
ويُعد هذا البرنامج نموذجًا رائدًا في تمكين المرأة اللاجئة، ويُتوقع أن يُسهم في تعزيز قدرات الكوادر الصحية النسائية، وتحسين الخدمات الصحية في المجتمعات الهشة، عبر تخريج دفعة من القابلات المؤهلات علميًا ومهنيًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود صندوق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة اللاجئة، الذي يواصل دعم المبادرات الإنسانية والتنموية في القارة الأفريقية، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
