أيها الإخوة والأخوات أعضاء المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس،
في هذه اللحظة التاريخية التي تشهدها بلادنا، نؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمواكبة برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والسعي لنشر الوعي حول أهمية الإنجازات الكبرى التي تحققت خلال قيادته، والتي تعكس رؤيته الطموحة لموريتانيا قوية، مزدهرة، يسودها العدل والتنمية.
إن مسؤوليتنا كأصدقاء للرئيس تحتم علينا التصدي لخطاب الكراهية والتفرقة، الذي يهدد وحدة مجتمعنا، وترسيخ قيم التسامح، المصالحة، والأخوة بين كافة أبناء الوطن. كما ندعو جميع الفاعلين السياسيين، والنخب الوطنية، والمجتمع المدني إلى المشاركة الفعالة في إنجاح الحوار الوطني الشامل، الذي أعلنه فخامة الرئيس قبل أيام، باعتباره فرصة حقيقية لتوطيد الوحدة الوطنية، وتعزيز الاستقرار والتنمية.
وفي ظل التحديات الأمنية المتزايدة، فإننا ندعو كافة فروع المنسقية في مختلف ولايات الوطن إلى التعاون الوثيق مع الجهات المختصة، من إدارة وأمن وجيش، للمساهمة في حماية حدودنا من تدفق الهجرة غير الشرعية، وكشف شبكات تهريب المهاجرين، التي تستغل الأوضاع الإقليمية للإضرار بأمننا واستقرارنا.
كما نغتنم هذه الفرصة لنناشد فخامة رئيس الجمهورية للإلتفات إلى أعضاء المنسقية الوطنية لأصدقائه، الذين قدموا وما زالوا يقدمون الكثير لهذا الوطن، ويقفون صفًا واحدًا خلف مشروعه الوطني، إيمانًا منهم بصدق التوجه وعمق الرؤية التي يحملها لمستقبل البلاد.
عاشت موريتانيا موحدة، قوية، آمنة، ومزدهرة، تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
رئيس المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس