تتواصل موجة توافد السياح الأوروبيين إلى ولاية آدرار، شمال موريتانيا، في إطار الموسم السياحي لعام 2025، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا على المنطقة لما تتمتع به من مقومات سياحية طبيعية وثقافية.
وشهد مطار أطار الدولي، اليوم السبت، وصول الرحلة الخامسة من فرنسا، على متنها 129 سائحًا من جنسيات أوروبية متنوعة. وتأتي هذه الرحلة ضمن برنامج الرحلات الجوية المخصصة للموسم السياحي الجاري، الذي يُعد من أبرز المواسم التي تعوّل عليها موريتانيا لإنعاش قطاعها السياحي.
وأوضح ممثل شركة مطارات موريتانيا بمطار أطار، محمد محمود ولد شيبة، أن الرحلة تحمل 129 سائحًا يمثلون مختلف الجنسيات الأوروبية. وأكد أن الجهود مستمرة لضمان تقديم أفضل الخدمات للسياح، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتعزيز تجربة الزوار وتشجيع السياحة في المنطقة.
تُعتبر ولاية آدرار من أبرز الوجهات السياحية في موريتانيا، بفضل ما تزخر به من معالم تاريخية وثقافية، إلى جانب مناظرها الطبيعية الخلابة، مثل جبالها الشامخة وكثبانها الرملية الذهبية. وتشتهر الولاية بمدنها التاريخية كشنقيط وودان، المصنفتين ضمن التراث العالمي، ما يجعلها محط أنظار السياح الأوروبيين الذين يسعون لاستكشاف ثقافات جديدة وتجربة مغامرات صحراوية فريدة.
ويأتي هذا الموسم السياحي في ظل جهود موريتانيا لتعزيز البنية التحتية السياحية وتحسين الخدمات المقدمة للزوار، في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى جعل البلاد وجهة سياحية منافسة على المستوى الإقليمي والدولي.