عبد الله ولد سيديا حفيد المقاومة عرضة للإقصاء والتهميش في ولاية إينشري

المواطن عبد الله سيديا هو أحد أبناء المقاومة المسلحة التي ظلت مرابطة على الثغور  رادعاة للغزاة الفرنسية

خلال تواجدهم في هذه الأرض.

واليوم بعد استغلال البلد يجد حفيد أبطال المقاومة نفسه في ركن مهجور داخل ولاية إينشري  .

مهمش من طرف السلطات محروم من أي دعم أومساعدة تستهدفه أمثاله

 

أمر جعله يتساء عن أسباب هذ الإقصاء الممنهح الذي يتعرض.

له داخل ولايته وأرضه (إيتشري) التي ارتوت بدماء أجداده المقاومين  الذين ذادو عن حياضها ببسالة وشجاعة وقدموا أرواحهم دفاعا عنها

في معارك كثير مثل أم التونسي وغيره…..

موجه نداء عاجلا للرئيس غزواني بضرورة  إنصافه.

من هذا الإقصاء والتهميش الذي يتعرض له داخل ولايته.

والذي لم يجد له أي مبرر وجعله  يتسائل هل حق هو في وطنه أم في غربة لاتنتهي

وأي ذنب ارتكبه حتى يكون مصيره هكذا

وكيف يتركه الرئيس غزواني على قارعة الطريق في هذه الولاية عرضة للتهميش والإقصاء والحرمان دون سبب وجيه

مضيف أين تعهدكم يافخامة الرئيس أن لاتتركوا مواطننا على قارعة الطريق

هاأنا هنا على قارعة الطريق والنسيان والحرمان والإقصاء في إبنشيري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *