قطار جيبوتي وإثيوبيا.. داعم لإستراتيجية طريق الحرير بأفريقيا

صنف كواحد للمشروعات السبعة العظمى لعام 2017 والدعامة الأساسية لإستراتيجية الحزام والطريق الصينية في إفريقيا القطار الكهربائي الذي يربط بين ميناء جيبوتي والعاصمة الأثيوبية أديس أبابا شهيد خلال خمسة وعشرين شهرا بكلفة بلغت 4 مليارات دولار مولت بقروض تجارية من بنك الاستيراد والتصدير الصيني يوميا هناك قطار للركاب وقطار للبضائع مابين أديس أبابا وجيبوتي هذا لن يعزز العلاقات التجارية بين جيبوتي وإثيوبيا وحسب بل يوطد العلاقات الاجتماعية بين شعبي البلدين يقطع القطار مسافة 750 كيلومترا وهو ما يختصر المسافات على إثيوبيا الدولة الداخلية التي لا تطل على أي بحر في الوصول إلى ميناء جيبوتي الذي ينتقل من خلاله 90 في المائة من صادراتها ووارداتها واقع جديد سيكون له أثر إيجابي كبير على التنمية الاقتصادية في أثيوبيا خط السكة الحديدي يعتبر أقوى دليل على التعاون القائم بين الصين وأثيوبيا وكما تعرفون فإن إثيوبيا دولة حبيسة واقتصادها ينمو بمستوى قياسي ونحن نحتاج إلى منفذ بحري وجيبوتي هي إحدى الدول التي يمكن أن توفر لنا منفذا بحريا وستتكفل الصين وحتى خمس سنوات قادمة بتشغيل المشروع لحين تدريب عاملين محليين حيث يعتبر مشروع أولى ثمرات الحصاد لبرنامج التعاون في المشاريع بين الصين وأفريقيا الذي كان قد أعلن في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي في جوهانسبرغ عام 2015 يعتبر خط جيبوتي إثيوبيا اللبنة الأولى لحلم الإفريقي لخط سكة الحديد يربط بين جيبوتي على البحر الأحمر ويخترق القارة السمراء وصولا إلى ميناء لاغوس على المحيط الأطلسي حلم قد يرى النور إذا توفرت عوامله السلام والاستقرار في القارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *