نشر الكاتب حبيب الله أحمد اليوم على حسابه في الفيس تدوينة تحدث فيها عن ضرورة التحقيق بشكل عاجل في قضية الشرطي الذي انتشرت له صوتية يتحدث فيها عن تعرضه للإخانة من طرفت فيات أثناء تأديته لعمله
وأكدت الكاتب والمدون حبيب الله احمد أن هذه القضية اذا ثبت فهي تمثل اعتداء على سيادة وهيبته ادارت الأمن ولايمكت قبولها .
وهذا نص التدوينة:
إذا كنا فى بلد قانون وفيه قطاع شرطة وأمن يحترم نفسه فمشكلة هذا الشرطي إذا كان كلامه صحيحا ليست مشكلة شخصية مع من أساء إليه وأهانه
هي مشكلة قطاع بكامله مع من أهان زيه الرسمي ولم يحترمه
هذا الشرطي ليس طرفا بقدر ما أن إدارة الأمن هي الطرف الذى يجب أن ينتصر لعنصر أهينت فيه كرامة رجل الأمن أثناء عمله وفى زيه الرسمي
///
فى أحد الفنادق فى القاهرةبمصر كان يوجد ضابط شرطة بالغ المهنية والاحترام والاستقامة
ذات ليلة وهو فى المداومة أبلغ بوجود فنانة فى حالة سكر علني
ذهب إليها وأنزلها من منصة الحفل وبلغ قيادته موضحا أن هذا المشهد غير مقبول فهي شبه عارية وتحت تأثير المسكرات أمام الجمهور فى مكان عمومي
طبعا الفنانة مشهورة جدا ولذلك عندما استعادت عقلها استنفرت الدولة كلها ضد ضابط الشرطة ولم ترض بأقل من تحويله عن الفندق فورا
وفعلا استدعاه رئيسه فى العمل وطلب منه التوجه إلى قرية نائية واعطاه مذكرة التحويل
جهز الضابط حقائبه وذهب مباشرة إلى مقر عمله الجديد دون اعتراض فهو يعرف ان الفنانة هي التى حولته واكثر منه نفوذا حتى فى الإدارة التى يتبع لها
فى الليلة الموالية لتحويله لاحظت راقصة تحيى حفلا فى الفندق أن الضابط ليس موجودا فقد كانت تحييه ويرد التحية باحترام مقبلا على عمله
سألت عنه فقيل لهآ إنه حول إلى قرية نائية على خلفية توقيفه للفنانة الشهيرة
استشاطت الراقصة غضبا واقسمت أن لا تنام تلك الليلة ولا ترقص قبل أن تتم إعادة الضابط لعمله فى الفندق وكذلك كان فقد صدرت مذكرة استعجالية بإعادته فورا إلى الفندق
تلقى الضابط فى قريته النائية خبر تحويله مجددا وإعادته للفندق وبمذكرة عمل مستعجلة علم أن الراقصة هي التى استصدرتها
ذهب الضابط مباشرة إلى رئيسه فى العمل مقدما استقالة لا رجعة فيها
أستغرب رئيسه هذه الاستقالة وسأله عن سببها
قال الضابط
” مهنيا وأخلاقيا لا يمكننى العمل كضابط أمن تحوله فنانة من مقر عمله وتعيده راقصة بعد ساعات لنفس المقر
أنآ تربيت اننى اتبع لضباطى وليس للفنانين والراقصات ”