حملة موازية تُجسّد قوة سياسية:
مثّلت الحملة الموازية التي أطلقتها المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نموذجًا بارزًا لقوة سياسية ساهمت بشكل فاعل في إنجاز المأمورية الأولى للرئيس.
وانتشرت الحملة على مستوى الوطن، تجسيدًا لشعبية المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس، والتي تتمتع بممثليات في مختلف الولايات.
أظهرت الحملة قدرة المنسقية على الحشد والتعبئة لصالح الرئيس، وذلك بفضل تنوع أعضائها وعلاقاتهم الوثيقة مع مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.
المضي قدمًا نحو مأمورية ثانية:
مع فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمأمورية ثانية، تزداد أهمية دور المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس في الحفاظ على عناصر قوته السياسية وتعزيزها.
وتبرز في هذا الإطار القيادة المميزة للإطار والسياسي الموريتاني جالو أمادو كورل،
وأعضاء المنسقية الذين يتمتعون بمهارات تواصلية فذة مع الشعب الموريتاني.
منح المنسقية العناية الكافية:
إنّ منح المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس وقيادتها العناية الكافية
أمرٌ ضروري لضمان نجاح المأمورية الثانية للرئيس.
فقد تراكمت لدى المنسقية خبرة خمس سنوات من العمل في مختلف أنحاء البلاد،
مما يجعلها على دراية عميقة بمشاكل المواطنين واحتياجاتهم.
وإسناد بعض الملفات المهمة للمنسقية من قبل الرئيس غزواني خطوة إيجابية
ستساهم في تسريع وتيرة الإنجازات وتحقيق أهداف المأمورية الثانية.
الخلاصة:
تُعدّ المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قوة سياسية فاعلة
لعبت دورًا هامًا في إنجاز المأمورية الأولى للرئيس،
وستكون دعامة أساسية لنجاح المأمورية الثانية.
ويجب منح المنسقية وقيادتها العناية الكافية
للاستفادة من خبرتها ومهاراتها في تحقيق التنمية والازدهار للبلاد.