إبادة غزة..انهيار للحاجز الذي يمنع توسع إسرائيل

 

 

هرولة العرب نحو التطبيع مع إسرائيل وتقاعسهم عن نجدة غزة لن تثني إسرائيل -المدعومة أمريكيا- عن تحقيق أهدافها الكبرى التي تحتم عليها تحريك حدودها والتوسع دائما، وأن لا ينعم جيرانها بالأمان..
والأهداف الإسرائياية الرئيسية هي :
1-إقامة إسرائيل الكبرى على أراضي تشمل : كل فلسطين، وكل لبنان،وكل الأردن، وكل سيناء المصرية، وأجزاء من سوريا، وأجزاء من العراق، وأجزاء من السعودية بمافيها المدينة المنورة المعصومة منهم ومن أنجاسهم.
2-نصرتهم للمسيح الدجال حين يخرج في الناس مدعيا أنه رب.
فاليهود سوف يتبعون المسيح الدجال ويعتبرونه ربهم وأنه يأتيهم يركب غمامة.
يتخذ اليهود ذلك الموقف رغم ما أرسل الله إليهم من رسل علموهم الفرق بين الله وبين مخلوقاته التي منها المسيح الدجال، وعلموهم كلك الفرق بين صفات الله وصفات مخلوقاته، وأن الله ليس مثل شيئ من مخلوقاته سواء كانت تلك المخلوقات خيالات أو أفكار أو محسوسات مادية بمافيها البشر أو ماكان على هيئة البشر، ما يعني أن اليهود اختاروا طريق الشرك والضلال بدل طريق الأنبياء وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم..
ومن هنا فإنه مالم يتحد المسلمون لمواجهة تلك المخططات والأطماع فإن سيناريوهات تنفيذ إسرائيل وأمريكا لأطماعهما ستجد طريقها للنفاذ، وعندها تعملان على الاستيلاء على تلك المناطق الواحدة تلو الأخرى إما بالاحتلال المباشر أو بخلق ظروف تستدعي تدخلهما الذي يمهدوا به لاحتلالها تلك المناطق وبسط النفوذ عليها.
وفي هذا الإطار لا يستبعد استغلالهما للصراع الشيعي السني وتوظيفه كوسيلة تمكنهما من الإستيلاء أجزاء من العراق والسعودية، لن تضم قطعا المدينة و مكة المعصومتان من المسيح الدجال ومن جنده الأشرار.
وبعد تلك المراحل كلها ينزل عيسى بن مريم عليه السلام ويقاتلهم هو ومن معه من المسلمين ويهزمهم ويقتل المسيح الدجال ويملأ الأرض عدلا بعدما ملئت جورا
المحامي محمد سدينا ولد الشيخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.