تعرف على أول موريتاني يدخل عالم المفاعلات النووية في فرنسا .

نشر المدون Med Boukhary Kharachy

على صفختيه في الفيس تدوينة تحدث فيها عن اختيار مهندس موريتاني

ضمن نخبة مهندسين لدراسة تفكيك أول مفاعل نووي فرنسي #OSIRIS الذي تم إنشاؤه سنة 1966، إسم أوزوريس أطلق على المفاعل تيمناً بإله الشمس في الميتولوجيا المصرية، لمده فرنسا بالطاقة وإضاءة ليلها كما تبعث الشمس طاقة الحياة في نهارها وتضيئه.

وهد نص التدوينة كمانشرها على صقحته:

 

شيخ الشباب وكماقال الدكتور اعل الشيخ بوسحاب أحد أبناء جمهورية تيارت ولكصر العريق يلج مجال المفاعلات النووية كأول موريتاني في المجال، حيث تم إختياره ضمن نخبة مهندسين لدراسة تفكيك قيدوم المفاعلات النووية الفرنسية #OSIRIS
المهندس البسطامي ولد كمال تلقى تعليمه الإبتدائي في المدرسة رقم 3 بتيارت وتابع دراسته الإعدادية والثانوية في ثانوية الجديدة بلكصر، حيث حصل على باكلوريا رياضيات بتفوق، وتم إبتعاثه إلى الجزائر لمتابعة دراسته الجامعية في مجال الطاقة النفطية.
تخرج من جامعة بومرداس بدبلوم #مهندس_دولة في تقنيات نقل النفط ومشتقاته، وبعد معاناة من البطالة والتهميش في وطنه، قرر الهجرة إلى فرنسا للدراسة والعمل، فحصل على ديبلوم #ماستر2 في تكنولوجيا تقييم صناعات السيارات، ليلتحق بمركز تكنولوجيا شركة رينو الفرنسية Technocentre Renault ويعمل معها في عدة مشاريع تكنولوجية منها على سبيل المثال لا الحصر:
-مشروع #PHEV : تحويل السيارات للعمل بالطاقة الكهربائية وتطوير سيارات القيادة الذاتية
-مشروع #EVAP2019 : تطبيق النظم البيئية الاوروبية 2019 في سيارات رينو، تكنولوجبا لتصفية انبعاثات الكربون من عوادم السيارات

المهندس البسطامي تم إختياره -هذه الأيام- ضمن نخبة مهندسين لدراسة تفكيك أول مفاعل نووي فرنسي #OSIRIS الذي تم إنشاؤه سنة 1966، إسم أوزوريس أطلق على المفاعل تيمناً بإله الشمس في الميتولوجيا المصرية، لمده فرنسا بالطاقة وإضاءة ليلها كما تبعث الشمس طاقة الحياة في نهارها وتضيئه

ألف ألف مبروك للمهندس البسطامي ولد كمال ومبارك لموريتانيا ولوج أحد أبنائها لهذا المجال الحساس والدقيق، ونرجو أن لا تستمر موريتانيا في طرد عباقرتها بالبطالة والتهميش، وأن يعيد المسؤولون النظر للإستفادة من العقول الشابة من أمثال البسطامي ولد كمال وإعطائهم مكانتهم المستحقة، وتوفير بيئة علمية وبحثية وعملية للإستفادة منهم ومن خبراتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *