قراءة في التعينات الجديدة في قطاع الصحة بقلم الكاتب حبيب الله أحمد

تعيينات قطاع الصحة
قراءة سريعة
ظهرت بصمة وزيرالصحة قوية على تعيينات مجلس الوزراء مساء اليوم
تحمل التعيينات إرادة لإشراك الجميع فى الولوج لمركزالقراربشفافية
لم تعدبحاجة لجنرال نافذ اورجل أعمال اوسياسي اوشيخ قبيلة اوطريقة لتحصل على منصب تستحقه
المعينون أبطأ بهم النفوذ السياسي والاجتماعي واسرعت بهم الكفاءة والخبرة
خروج الدكتورة زينب منت حيدى من التعيبنات خسارة فهي طبيبة أطفال صاحبة خبرة وكفاءة وابلت احسن البلاء فى ماموريتها على مدرسة الصحة وواكبت تحول المدرسة إلى مدرسة عليا لعلوم التمريض وكافحت لانجاح ذلك التحول النوعي وكان من المناسب منحها إدارة مستشفى أو هيئة طبية للاستفادة من صرامتها و تفانيها فى العمل
كذلك الدكتورة آمال السمان حاولت إنقاذ مستشفى الام والطفل من الانهيار وعملت بانضباط وتستحق منصبا تواصل منه خدمتها الوطنية
تعيينات هذا المساء اعادت الاعتبار للقطاع شبه الطبي
احمدو ولدارمياء كفاءة وطنية فى مجال التمريض عين على إدارة مدرسة علوم التمريض التى كان مديرها المساعد وهويعرفها وخدم فيها أيام كانت مدرسة صحة عمومية وساهم فى وضع مناهجها وبرامجها التكوينية
عبدالله ولدموسى ممرض استاذ صحة عين مديرا لمدرسة صحة النعمة خدم سنوات طويلة ميدانيا كممرض فى الاك ثم دخل سلك الأساتذة وعمل فى مدرسة صحة روصواستاذا ورئيسا لمصلحة
صارم ومنضبط يعرف عمله جيدا ويتفانى فى خدمة تخصصه وصاحب تجربة ادارية وتربوية غذتها تكوينات داخل البلاد وخارجها
بيدى مالك(اكلاص) ممرض متميزالاخلاق والكفاءة خدم فى المستشفى الوطني متنقلا بين اقسام الانعاش والجراحة والجهازالهضمي يعمل بثمت وانضباط ومسؤولية وطنية
عين مديرا مساعدا لمستشفى بوكى
سيدى عالى ممرض فني تخدير خدم فى كل مستشفيات العاصمة تقريبا
مخدر مجتهد ومنضبط عين مديرا مساعدا لمستشفى الاك
صحيح أننا كنانتوقع إشراك القابلات فمنهن كفاءات وطنية تستحق التعيين ولكن عموما هذه نقلة غيرمسبوقة فى تاريخ تعامل وزارة الصحة مع الممرضين ولفتة تستحق الإشادة
الدكتورحماه الله القادم من إدارة مستشفى زايدالى إدارة مركزالاستطباب الوطني محبوب من طرف عمال زايد الذين تعهدلهم بتوفير مستحقاتهم كل شهر وقد وجدهم يطالبون المستشفى ب16 شهرا من العلاوات
وقدوفى بعهده فكانت المستحقات تصرف بانتظام طيلة ماموريته وحاول تطويرالمستشفى وعرف بجولاته الصباحية فى كل ردهات وأقسام المستشفى لحل مايمكن حله من المشاكل اليومية وظلت علاقاته حسنة بعماله من مختلف الرتب الطبية والصحية والإدارية والمهنية
الدكتورة فاطمة عبدالقادر طبيبة نساء متميزة وصارمة ومنضبطة عملت مافى وسعها لتطويرمصلحة نساء المستشفى الوطني وتتمتع بعلاقات ودمع عاملات مصلحتها وحرصت على انضباط العمل ومسؤوليته
عينت على إدارة مستشفى الام والطفل

كما تم تعيين : د. تيام زين العابدين مفتشا صيدلانيا
واسندت مديرية الرقابة الوبائية والاعلام الصحي للدكتور محمدمحمود أحمد
وتولى إدارة مركز استطباب الشيخ زايد
د. السالك محمد فال
وهوطبيب عظام ومفاصل رئيس لقسم الحالات المستعجلة بنفس المستشفى سابقا
وعين د. سيد احمد البخاري مديرا لمستشفى كيهيدى
وعهد بإدارة مركز استطباب روصو
للد.كتور الداه بلال
فيما تولى دارة مركز استطباب لعيون
د. السالك حبيب
وعين الدكتور دياكانا يوسف امادو مديرا لمستشفى الاك
المدير : د.دياكانا يوسف آمادو
وعين مديرالمركز استطباب اكجوجت
د. انداي آمادو
ومديرا لمركز استطباب بوكي
د. الشيخ بمبا
وعين د الجراح محمد ببها مديراللمركز الوطني لتركيب العظام واعادة التأهيل الوظيفي
ويلاحظ أن هذه التعيينات راعت الكفاءة واشركت اطرا كانوا منسيين ومهمشين وجسدت التنوع الوطني وابانت عن رؤية جديدة تعتمدالكفاءة والخبرة لاالزبونية السياسية والمحسوبية الاجتماعية
طبعا وضعية مستشفيات العاصمة والبلاد كلها صعبة وليس من الحكمة الاعتقاد بأن نقل مدير من هنا إلى هناك سيحل مشاكل مستشفى منها فالازمة بنيوية تتعلق بغياب الأدوية ونقص التجهيزات وتهميش العمال وشح المواردالمالية وتهالك البنى التحتية
غيران بعض المديرين يملك خبرة ومسؤولية ونظافة يد قدتساعده على الأقل فى منع مستشفى من الانهيار وبعضهم لايملك سوى ملكة التصفيق السياسي والتحصيل المالي وبين الفريقين مساحة أمل بأن تتحسن أوضاع القطاع منشأت وعمالا وموارد وتجهيزات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *