جهة نواكشوط تخلد اليوم الإفريقي للامركزية والتنمية المحلية

في إطار الأنشطة المخلدة لليوم الإفريقي للامركزية والتنمية المحلية، نظمت جهة نواكشوط بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية صباح اليوم السبت 13 أغشت 2022، ندوة تحت شعار “الأمن الغذائي : أولوية لتحقيق التنمية والتعاون الإقليمي”.
وقد اشرف على افتتاح الندوة الامين العام لوزارة الداخلية واللامركزية وبحضور الوالي المساعد لنواكشوط الغربية ًوعمدة بلدية لكصر وعدد من المنتخبين والخبراء والمختصين في مجال اللامركزية.
وفي كلمتها بالمناسبة عبرت السيدة الرئيسة عن شكرها لكافة الحضور لمشاركتهم في الاحتفال بهذه النسخة التي تهدف إلى إنشاء منصة تمكن أعضاء الاتحاد الافريقي من مناقشة وتقييم الخدمات على مستوى التجمعات المحلية والتحديات التي تواجهها في مجال إعداد الاستراتيجيات والبرامج والتدخلات لتوفير الامن الغذائي سبيلا إلى تحقيق الهدف المحدد من لدن الافريقي والمتمثل في القضاء على الجوع وانعدام الامن الغذائي.
وفي هذا السياق أضافت السيدة الرئيسة أنه إدراكًا منها لأهمية الأمن الغذائي والاعتماد على المقدرات المحلية ومواكبة لسياسة الدولة في مجال دعم وتطوير الزراعة، أطلقت جهة نواكشوط مشروعا ل “تغذية واخضرار المدينة” الذي تسعى الجهة من خلاله إلى المساهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الخضراوات فضلًا عن ما سيوفره من فرص للعمل للعديد من فئات المجتمع الهشة خاصة النساء والشباب.

السيد الامين العام لوزارة الداخلية واللامركزية لدى افتتاحه للندوة اكد على اهمية الشعار الذي تم اختياره لنسخة هذا العام وذلك في ظرف اطلق فيه فخامة رئيس الجمهورية الحملة الزراعية قبل أسابيع مهيبا بكافة القوى الحية لتجعل من استغلال المناطق الزراعية جسرا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي.

عمدة بلدية لكصر السيد محمد ولد السالك استعرض من جهته أهمية ودلالات الموضوع الذي تناقشه الندوة والسبل الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المحلية و الأمن الغذائي نظرا لارتباطه الوثيق بالسيادة الوطنية.

وقد تراس الجلسة العملية للندوة السيد عبدي حرمة المدير العام للتجمعات المحلية، حيث تم تقديم العرض الأول من قبل الدكتورة لالة سيد الأمين حول “دور المرأة في النظام الغذائي المحلي”، أما المحور الثاني فقد تناول فيه العمدة بمبه درامان “جعل الأمن الغذائي اولوية لتحقيق التنمية”

بعد ذلك تم فتح المجال أمام الحضور للتعقيب على العروض وتعميق وإثراء النقاش حول المواضيع التي تم تقديمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *